تم تحويل الصوت الي نص باستخدام الاداة riverside.fm وهي تحول اللغة العربية بنسبة تزيد عن ٨٥ بالمائة

من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا...

: سورة البقرة الآية الخامسة والأربعون ومائتان بهذه الآية الكريمة عدة ألفاظ ورد فيها تنوع قرائي بين القراء العشرة من طريق الشاطبية والدرة قوله تعالى فيضاعفة قرأ نافع وأبو عمر وحمزة والكسائي وخلف العاشر بتخفيف العين والف قبلها مع رفع الفاء هكذا فيضاعفه وقرأ ابن كثير وأبو جعفر بتشديد العين وحذف الألف قبلها مع رفع

الفائها كذا فيضاعفه وقرأ ابن عامل ويعقوب بتشديد العين وحذف الألف قبلها مع نصب الفائها كذا فيضاعفه وقرأ عاصم بتخفيف العين وإثبات الألف قبلها مع نصب الفائها كذا فيضاعفه دليل ذلك ابن الشاطبية قول الإمام الشاطبية رحمه الله نضاعفه رفع في الحديد وهنا سما شكره والعين في الكل ثقلا كما دار وقاصر أما أبو جعفر ويعقوب

فدليلهما من الدرة قول الإمام بن الجزلي يضاعفه نصب حز وشدده كيف جائذا حم قوله تعالى له أضعافا مد جائز مفصل يقرأ فيه بالقصر قولا واحدا ابن كفير والسوسي وأبو جعفر ويعقوب ويقرأ قالون والدوري عن أبي عمر بالقصر والتوسط ويقرأ ورش وحمزة بالطول قولا واحدا ويقرأ الباقون بالتوسط يقول الإمام الشاطبي إذا ألف أوياؤها بعد كسرة

أو الواو عن ضم لك الحمزة مولا فإن ينفصل فالقصر بادره طالبا بخلفهما يرويك دروا ومخضلا ويقول الإمام ابن الدزلي في الدرة ومدهم وسط ومنفصل قاصراً ألا حز ويقول صاحب إتحاف البرية ومنفصلاً أشبع لورش وحمزة كمتصل والشام مع عاصم تلاء بأربعة ثم الكساء كذا جعلاً قوله تعالى كثيرة يقرأ ورش بترقيق الرائف الحالين هكذا اضعافا

كثيرا يقول الإمام الشاطبي ورقق ورش كل راء وقبلها مسكنة نياء أو الكثر مو صلا ويقرأ الباقون بتفخيم الراء دلل مخالفة أبي جعفر ورشا قول الإمام ابن اللزلي كقالون راءات ولا ماتن تلها وعند الوقف على هذه الكلمة يقرأ الكسائي بإمالة هائي التأنيث وما قبلها قولا واحدا هكذا كثيره يقول الإمام الشاطري وفي هائي تأنيث الوقوف

وقبلها ممال الكسائي غير عشر ليعدلا ويجمعها حق ضغاط عص خضى وأكهر بعد الياء يسكن ميلا أو الكسر ثم قال وبعضهم سواءلف عند الكسائي من يلا والمختار عند الإمام ابن الجزلي والإمام الشاطبي إمالتها التانيث وما قبلها قوله تعالى كثيرة والله يقرع خلف عن حمزة بترك الغنة هكذا كثيرة والله ويقرع الباقون بالغنة هكذا كثيرة والله

مع مراعاة ترقيق الرائل ورش هكذا كثيرة والله دليل ترك الغنة لخلف عن حمزة قول الإمام الشاطبي وكل بينموا أدغموا مع غنة وفي الواو واليا دونها خلف تلا ودليل مخالفة خلف العاشر خلفا عن حمزة قول الإمام بن الجزلي وغنة يا والواو فز قوله تعالى ويباسط قرأ نافع والبزي وشعبة والكسائي وروح وأبو جعفر بالصاد هكذا ويباسط وقرأ قنبل

وأبو عمر وهشام وحفص ورويس وخلف عن حمزة وخلف العاشر بالسين هكذا ويباسط ويقرأ ابن ذكوان وخلاد بالصاد والسين يقول الإمام الشاطري رحمه الله صفوا حرميه رضا ويباسطوا عنهم غير قنبل اعتلا وبالسين باقيهم وفي الخلق بسطة وقل فيهما الوجهان قولا موصلاء ويقول الإمام ابن الجزري في الدرة ويباسط بسطة الخلق يعتلى قوله تعالى

وإليه عند الوقف على هذه الكلمة يكون لحمزة وجهان له في الهمزة التحقيق كبقية القراء هكذا وإليه وله التغيير بالتسيل هكذا وإليه يقول الإمام الشاطبي وما فيه يلفى واسطا بزوائد دخلنا عليه فيه وجهان أعملا كما ها ويا واللام والبا ونحوها ولا مات تعريف لمن قد تأمل ويقول صاحب إتحاف البرية كما ها ويا واللام والباء ونحوها من

الهمز سين كاففا وننقلا ففهم من هذا أن لحمزة في المتوسط بزائد وجهيل له التحقيق والتغيير والتغيير يصرف هنا إلى التسهيل بين بين يقول الإمام الشاطبي وفي غير هذا بين بين دلل مخالفة خلف العاشر حمزة قول الإمام للجزل فشى وحقق همز الوقف والسكت أهملا وعند وصل كلمة وإليه بما بعدها يقرأ ابن كفير بصلتها الضمير هكذا وإليه

ترجعون ويقرأ الباقون بعدم الصلة هكذا وإليه ترجعون مع مراعات قراءة يعقوب هكذا وإليه ترجعون دليل أصلة قول الإمام الشاطبي رحمه الله ولم يصلوها بضمر قبل ساكن وما قبله التحريك للكل والصلاة وما قبله التسكين لمن كثيرهم قوله تعالى ترجعون قرأ يعقوب بفتح التاء وكسر الجيم هكذا ترجعون وقرأ الباقون بضم التاء وفتح الجيم هكذا

ترجعون يقول الإمام ابن الجزري في الدرة ويرجع كيف جاء إذا كان للأخرى فسمح لن حلاء وتجمع الآية الخامسة والأربعون ومائتان على النحو التالي نقرأ الدزء الأول لقالون هكذا من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرا واندرج مع قالون في وجه القصر أبو عمر بعد ذلك أعطف التوسط لقالون هكذا فنضاعف له أضعافا كثيرا

واندرج مع قالون في وجه التوسط الدوري عن أبي عمر وخلف العاشر بعد ذلك أعطف الإمالة للكسائي هكذا اضعافا كثير ثم اقرأ لورش بالطول هكذا فنضاعفه له اضعافا كثير ثم اعطف حمزة بترك الترقيق هكذا اضعافا كثير ثم أقرأ لابن كثير هكذا فيضعفه له أضعافا كثير واندرج مع ابن كثير أبو جعفر بعد ذلك أقرأ لابن عامر هكذا فيضعفه له أضعافا

كثير ثم أعطف يعكوب بالقصر هكذا فيضعفه له أضعافا كثير ثم أقرأ لعاصم هكذا فيضعفه له أضعافا كثير أما الجزء الثاني فأبدأ لقالون هكذا والله يقابض ويباسط وإليه ترجعون واندرج مع قالون في هذا الوجه ورش وشعبة والكسائي وأبو جعفر وابن ذكوان وخلاد في أحد وجهيهما بعد ذلك أعطف روحا بالصاد مع كراءة كلمة ترجعون بالبناء للمعلوم

هكذا وإليه ترجعون ثم أقرأوا للبزي هكذا وإليه ترجعون ثم أقرأوا لقمول هكذا والله يقمض ويبسط وإليه ترجعون ثم أقرأ لأبي عمر هكذا والله يقبض ويباسط وإليه ترجعون واندرج مع أبي عمر هشام وحفص وخلف عن حمزة وخلف العاشر وابن ذكوان وخلاد في وجههم الثاني بعد ذلك أعطف رويسا هكذا وإليه ترجعون